ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) أخرجه أحمد رقم (16117) وابن حبان في صحيحه رقم (1620) وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم (1172). (2) أخرجه ابن ماجه رقم (1406) وأحمد رقم (14694) وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه رقم (1406). (3) عن أبي الدرداء:قال عليه الصلاة والسلام: « فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة وفي مسجدي ألف صلاة وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة » أخرجه البزار- البحر-(4142) قال هذا إسناد حسن. (4) وعن أبي الدرداء وجابر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة، وفي مسجدي هذا ألف صلاة وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة » أخرجه البيهقي في السنن الصغرى رقم (1821) وصححه الألباني في صحيح الجامع (4211). 203 47 2, 186, 631
س: هل الثواب في كل مساجد مكة المكرمة، مثل الثواب في الحرم؛ لأن كثيرا من الناس يصلون في مساجد مكة وفي حدود الحرم ويقولون إن الأجر سواء؟ ج: هذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم، منهم من رأى أن المضاعفة تختص بما حول الكعبة "المسجد الحرام" الذي حول الكعبة، وأن مضاعفة المائة ألف صلاة، إنما يكون ذلك لمن صلى في المسجد المحيط بالكعبة.. وذهب آخرون من أهل العلم إلى أن المسجد الحرام يعم جميع الحرم، وإن كان للصلاة فيما حول الكعبة ميزة وفضل؛ لكثرة الجماعة وعدم الخلاف في ذلك، ولكن الصواب هو القول الثاني. وهو أن الفضل يعم، وأن المساجد في مكة يحصل لمن صلى فيها التضعيف الوارد في الحديث. وإن كان ذلك قد يكون دون من صلى في المسجد الحرام الذي حول الكعبة؛ لكثرة الجمع وقربه من الكعبة، ومشاهدته إياها، وخروجه من الخلاف في ذلك، ولكن ذلك لا يمنع من كون جميع بقاع مكة كلها تسمى المسجد الحرام، وكلها يحصل فيها المضاعفة إن شاء الله [1]. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 4/ 129)