draconiandesign.com

  1. (22) ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب - المنافقون - محمد علي يوسف - طريق الإسلام
  2. إسلام ويب - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة التوبة - تفسير قوله تعالى " ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب "- الجزء رقم4

فكان الذي عفي عنه في هذه الآية مخشن بن حمير ، فتسمى عبد الرحمن ، وسأل الله أن يقتل شهيدا لا يعلم بمكانه ، فقتل يوم اليمامة ، فلم يوجد له أثر. وقال قتادة: ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب) قال: فبينما النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك ، وركب من المنافقين يسيرون بين يديه ، فقالوا: يظن هذا أن يفتح قصور الروم وحصونها. هيهات هيهات. فأطلع الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - على ما قالوا ، فقال: علي بهؤلاء النفر. فدعاهم ، فقال: قلتم كذا وكذا. فحلفوا ما كنا إلا نخوض ونلعب. وقال عكرمة في تفسير هذه الآية: كان رجل ممن إن شاء الله عفا عنه يقول: اللهم إني أسمع آية أنا أعنى بها ، تقشعر منها الجلود ، وتجب منها القلوب ، اللهم فاجعل وفاتي قتلا في سبيلك ، لا يقول أحد: أنا غسلت ، أنا كفنت ، أنا دفنت ، قال: فأصيب يوم اليمامة ، فما أحد من المسلمين إلا وقد وجد غيره. وقوله: ( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) أي: بهذا المقال الذي استهزأتم به ( إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة) أي: لا يعفى عن جميعكم ، ولا بد من عذاب بعضكم ، ( بأنهم كانوا مجرمين) أي: مجرمين بهذه المقالة الفاجرة الخاطئة.

(22) ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب - المنافقون - محمد علي يوسف - طريق الإسلام

وَسَبَبُ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ عَلَى مَا قَالَ الْكَلْبِيُّ وَمُقَاتِلٌ وَقَتَادَةُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسِيرُ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ اثْنَانِ يَسْتَهْزِئَانِ بِالْقُرْآنِ وَالرَّسُولِ، وَالثَّالِثُ يَضْحَكُ. قِيلَ: كَانُوا يَقُولُونَ: إِنَّ مُحَمَّدًا يَزْعُمُ أَنَّهُ يَغْلِبُ الرُّومَ وَيَفْتَحُ مَدَائِنَهُمْ مَا أَبْعَدَهُ مِنْ ذَلِكَ. وَقِيلَ: كَانُوا يَقُولُونَ: إِنَّ مُحَمَّدًا يَزْعُمُ أَنَّهُ نَزَلَ فِي أَصْحَابِنَا الْمُقِيمِينَ بِالْمَدِينَةِ قُرْآنٌ، وَإِنَّمَا هُوَ قَوْلُهُ وَكَلَامُهُ، فَأَطْلَعَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ: احْبِسُوا عَلَيَّ الرَّكْبَ، فَدَعَاهُمْ وَقَالَ لَهُمْ: قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا، فَقَالُوا: إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ، أَيْ كُنَّا نَتَحَدَّثُ وَنَخُوضُ فِي الْكَلَامِ كَمَا يَفْعَلُ الرَّكْبُ لِقَطْعِ الطَّرِيقِ بالحديث واللعب. كما قال ابن عُمَرُ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ يَشْتَدُّ قُدَّامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والحجارة تَنْكُبُهُ وَهُوَ يَقُولُ: إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلّم يقول له: «أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ» ما يلتفت إليه ولا يزيده عليه.

( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ( 65) لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين ( 66)) قال أبو معشر المديني عن محمد بن كعب القرظي وغيره قالوا: قال رجل من المنافقين: ما أرى قراءنا هؤلاء إلا أرغبنا بطونا ، وأكذبنا ألسنة ، وأجبننا عند اللقاء. فرفع ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء إلى رسول الله وقد ارتحل وركب ناقته ، فقال: يا رسول الله ، إنما كنا نخوض ونلعب. فقال: ( أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون) إلى قوله: ( مجرمين) وإن رجليه لتنسفان الحجارة وما يلتفت إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو متعلق بنسعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال عبد الله بن وهب: أخبرني هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن عبد الله بن عمر قال: قال رجل في غزوة تبوك في مجلسك ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء ، أرغب بطونا ، ولا أكذب ألسنا ، ولا أجبن عند اللقاء. فقال رجل في المسجد: كذبت ، ولكنك منافق. لأخبرن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونزل القرآن. قال عبد الله بن عمر: وأنا رأيته متعلقا بحقب ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تنكبه الحجارة وهو يقول: يا رسول الله ، إنما كنا نخوض ونلعب.

  1. مدارس الطبخ
  2. اوضاع جديدة
  3. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة التوبة - الآية 65
  4. بنك بيت التمويل الكويتى
  5. صيغة دعوي نفقة في القانون السعودي
  6. رقم صيانة كريازى بالاسكندرية 01227648339 : yossefsaleh2012
  7. مدارس شرق الرياض
  8. ماهي حفيظة النفوس
  9. (22) ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب - المنافقون - محمد علي يوسف - طريق الإسلام
  10. فيلم كرتون الاميرة المفقوده Rapunzel مدبلج كامل جوده عالية: فيلم كرتون الحصان الشهير spirit الحصان الوفي مدبلج كامل HD
  11. كوفي نسائي بمكه
  12. افتتاح ايكيا في المدينة المنورة اليوم

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { وَلَئِنْ سَأَلْتهمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوض وَنَلْعَب قُلْ أَبِاَللَّهِ وَآيَاته وَرَسُوله كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ}. يَقُول تَعَالَى جَلَّ ثَنَاؤُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَلَئِنْ سَأَلْت يَا مُحَمَّد هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقِينَ عَمَّا قَالُوا مِنْ الْبَاطِل وَالْكَذِب, لَيَقُولُنَّ لَك: إِنَّمَا قُلْنَا ذَلِكَ لَعِبًا, وَكُنَّا نَخُوض فِي حَدِيث لَعِبًا وَهُزُوًا. يَقُول اللَّه لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قُلْ يَا مُحَمَّد أَبِاَللَّهِ وَآيَات كِتَابه وَرَسُوله كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ. وَكَانَ اِبْن إِسْحَاق يَقُول: الَّذِي قَالَ هَذِهِ الْمَقَالَة كَمَا: 13149 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد, قَالَ: ثنا سَلَمَة, عَنْ اِبْن إِسْحَاق, قَالَ: كَانَ الَّذِي قَالَ هَذِهِ الْمَقَالَة فِيمَا بَلَغَنِي وَدِيعَة بْن ثَابِت, أَخُو بَنِي أُمَيَّة بْن زَيْد مِنْ بَنِي عَمْرو بْن عَوْف. 13150 - حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن دَاوُدَ, قَالَ: ثنا عَبْد اللَّه بْن صَالِح, قَالَ: ثنا اللَّيْث, قَالَ: ثني هِشَام بْن سَعْد, عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ: أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْمُنَافِقِينَ قَالَ لِعَوْفِ بْن مَالِك فِي غَزْوَة تَبُوك: مَا لِقُرَّائِنَا هَؤُلَاءِ أَرْغَبنَا بُطُونًا وَأَكْذَبنَا أَلْسِنَة وَأَجْبَننَا عِنْد اللِّقَاء!

إسلام ويب - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة التوبة - تفسير قوله تعالى " ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب "- الجزء رقم4

الشيخ محمد متولي الشعراوي تفسير سورة التوبة للشيخ محمد متولي الشعراوي تفسير الشعراوي للآية 65 من سورة التوبة {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ(65)} وإن سألتهم يا رسول الله: ها تناولتم الإسلام بسوء أو عيب في مجالسكم، فسوف يقولون: كان هذا قد حدث فهو مجرد خوض ولعب، وكلام مجالس لا قيمة له. والخوض أن تُدخِلَ نفسك في سائل، مثل الذي يخوض في الماء أو يخوض في الطينَ، وقد أطلق على كلِّ خوض، ثم اقتصر على الخوض في الباطل، أي: أن المسائلة لم تكن جدية بل كانت مجرد تسلية ولعب. ويقول الله لرسوله: {قُلْ أبالله وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ} أي: إذا قالوا لك: إن هذا حديث تسلية ولعب؛ فاللعب هو أمر لا فائدة منه إلا قتل الوقت، أليس عندكم إلا الاستهزاء بآيات الله ورسوله وأحكام الإسلام تقتلون به الوقت؟ فهل هذه المسائل خوض ولعب؟ ثم يعطيهم الله الحكم: {لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ... }. تفسير سورة التوبة للشيخ محمد متولي الشعراوي تفسير الشعراوي للآية 65 من سورة التوبة

وأي خوض وأي لعب.. بالله.. بآياته.. برسوله.. { قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ} [التوبة: 65]. ما رأينا مثلَ قُرَّائِنا هؤلاءِ أرغبَ بطونًا ولا أكذبَ ألسُنًا ولا أجبَنَ عندَ اللقاءِ.. هكذا قالوا مستهزئين بعلماء الصحابة.. بحفظة الوحي وحراس الشرع وورثة النبي صلى الله عليه وسلم. إن السعي الحثيث لتعميم تلك الصورة الذهنية عن حملة الدين هو المقصد الذي يسعى إليه المنافقون دائما.. صحيح أن ديننا لا يعرف كهنوتا ولا يرسخ قداسة للأشخاص غير المعصومين لكنه أيضا يعرف الاحترام وحفظ القدر ، وفى الحديث "ليس منا من لم يعرف لعالمنا حقه".. وحقه لا يعنى تقديسه أو عصمته، إنما يعنى احترامه وتوقيره وبفرض أنه أخطأ أو تجاوز يوما فليكن نصحه والاختلاف معه بأدب، وليس بذلك التسفيه المهين الذي تحراه ويتحراه المنافقون.. هذه السخرية الممنهجة هدفها ببساطة هو إذابة أي قدر متبقٍ من الاحترام في نفوس الناس لورثة الأنبياء ومن ثم زوال الاحترام لتركتهم التي ورثوها.. العلم بالشرع: يزول الاحترام وتجرف الأعراف والقيم وتزعزع الثوابت الدينية التي نشأ عليها الناس.. والعلة الحاضرة دوما المزاح والفكاهة.. إنما كنا نخوضُ ونتحدثُ حديثَ الركبِ نقطعُ به عنا الطريقَ كان هذا هو تبريرهم أثناء تعلقهم بناقة رسول الله معتذرين عن مقالتهم الساخرة.. كنا نتسلى.. نلهو.. نمزح.. تتعدد المبررات والحقيقة واحدة.. { أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ} [التوبة: 65].

‏3 أيام مضت إسلاميات تفسير الشعراوي لقوله تعالى: {ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وأياته ورسوله كنتم تستهزئون} الآية 65 من سورة التوبة تفسير سورة التوبة للشيخ محمد متولي الشعراوي تفسير الشعراوي للآية 65 من سورة التوبة {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ(65)} وإن سألتهم يا رسول الله: ها تناولتم الإسلام بسوء أو عيب في مجالسكم، فسوف يقولون: كان هذا قد حدث فهو مجرد خوض ولعب، وكلام مجالس لا قيمة له. والخوض أن تُدخِلَ نفسك في سائل، مثل الذي يخوض في الماء أو يخوض في الطينَ، وقد أطلق على كلِّ خوض، ثم اقتصر على الخوض في الباطل، أي: أن المسائلة لم تكن جدية بل كانت مجرد تسلية ولعب. ويقول الله لرسوله: {قُلْ أبالله وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ} أي: إذا قالوا لك: إن هذا حديث تسلية ولعب؛ فاللعب هو أمر لا فائدة منه إلا قتل الوقت، أليس عندكم إلا الاستهزاء بآيات الله ورسوله وأحكام الإسلام تقتلون به الوقت؟ فهل هذه المسائل خوض ولعب؟ ثم يعطيهم الله الحكم: {لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ…}.

فكان الذي عفي عنه في هذه الآية مخشن بن حمير ، فتسمى عبد الرحمن ، وسأل الله أن يقتل شهيدا لا يعلم بمكانه ، فقتل يوم اليمامة ، فلم يوجد له أثر. وقال قتادة: ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب) قال: فبينما النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك ، وركب من المنافقين يسيرون بين يديه ، فقالوا: يظن هذا أن يفتح قصور الروم وحصونها. هيهات هيهات. فأطلع الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - على ما قالوا ، فقال: علي بهؤلاء النفر. فدعاهم ، فقال: قلتم كذا وكذا. فحلفوا ما كنا إلا نخوض ونلعب. وقال عكرمة في تفسير هذه الآية: كان رجل ممن إن شاء الله عفا عنه يقول: اللهم إني أسمع آية أنا أعنى بها ، تقشعر منها الجلود ، وتجب منها القلوب ، اللهم فاجعل وفاتي قتلا في سبيلك ، لا يقول أحد: أنا غسلت ، أنا كفنت ، أنا دفنت ، قال: فأصيب يوم اليمامة ، فما أحد من المسلمين إلا وقد وجد غيره.